A refugee said "I cannot go back to my country because of the following points: 1. Imprisonment and Persecution 2. Torture and punishment 3. Electric torture 4. Beating with the stick on the feet (corporal punishment) 5. threatening me to be killed 6. Lack of human rights organizations which can lobby against human rights violation in the country. 7. Threatening to abuse my family members. 8. Demolition of my house. Due to all that I can’t go back".

Home Page

Jan 1, 2014

استنكار لقانون التشهير والقذف في ليبيا


منظمة الراية لحقوق الانسان
E mail : arayahro@yahoo.ie    Blog: arayaarabic.blogspot.com

التاريخ/ 01/01/2014
رقم اشاري / 0001177
إستنكار
لقانون التشهير والقذف
الى / المؤتمر الوطني
ان معاقبة كتاب الفيس بوك والمعارضين السياسيين والاعلاميين المشاركين بآرئهم في سبل الاعلام العامة بالسجن اذا أخطأوا, من شأنه ان يخيف كل معارض في ليبيا. وقد يكون لهذه العقوبة, عواقب وخيمة على حرية التعبير والانتقاد. والاولى ان يعاقب الجاني بالإعتذار عما صرح به في اجهزة ا
لاعلام نفسها, وأن يصحح الأمر بدلا من التمادي فيه. ومن الممكن ان يغــّرم ماليا اذا رأى القاضي أن الأمر يستلزم ذلك.
 إن منظمة الراية لحقوق الإنسان إذ تبين أهمية قانوني التشهير والقذف لاستمرار حرية التعبير وحفظ حقوق المعبرين تؤكد أنه لا يجب أن ترتقي العقوبة للجاني بالسجن. وبهذا نأبه بالمؤتمر الوطني بأن ينظر في هذا القانون وإمكانية تعديل مناسب له. كما ونهيب بالنائب العام بأن ينظر في عقوبة تعوض عن السجن للاستاذ جمال الحاجي إن أمكن ذلك.
وبهذا تهيب منظمة الراية لحقوق الإنسان للمعبرين والكتاب والإعلاميين بأن يتقيدوا بقوانين التشهير والقذف حتى لا يلحقهم العقاب وحتى نضمن حرية رأي بدون تجريح أو مخالفة قانونية.
ولكم منا فائق الاحترام
والســــــلام عـــــلـــيكـــم
رئيس مجلس ادارة المنظمة / بشير رجب