علمت منظمة الراية لحقوق الإنسان بتوقف المستشفى عن العمل بسبب إعتداءات متكررة على الأطباء والممرضين العاملين بالمستشفى .
قدم إلى مكتب المنظمة بطرابلس بتاريخ 13\11\2011 بعض الأطباء العاملين بالمستشفى وقد قاموا بتقديم شكوى تتضمن الإعتداء عليهم بالضرب من قبل المسؤولين على الأمن بالمستشفى وقال الدكتور س أنه كان كان متواجدا بالعمل وكان في فترة إستراحة معا زملائه في مقهى المستشفى ، فأتى إليهم القائمين بالحراسات في المستشفى وقال لهم :- ماذا تفعلون هنا ، إرجعوا إلى عملكم .
وحدتت مجادلة بين الأطباء وعناصر الأمن ، وإستنكر الأطباء تدخل عناصر الأمن في شؤون المستشفى
وتسارعت الأحدات فتم الإعتداء على الطبيب س بالضرب المبرح من قبل عناصر الأمن بدون أي وجه حق
و واصال الطبيب كلامة حيث قال أنه في اليوم التالي ذهب ليشتكي فوجها صعوبات عدة لعدم وجود أي جهات أمنية متخصصه فالبعض يقولوا له ((لا نستطيع أن نعمل أي شيء لك )) ، ((والبعض التالي قالوا أنهم سيتدخلون لعمل مصالحة بين الطبيب والعناصر الذين اعتدو بالضرب عليه )) وأبلغنا الطبيب بعدم تواجد أجهزة أمنية تستطيع محاسبة الكثير من أمثال عناصر الأمن هؤلاء .
وتفاجئت المنظمة أنه تم الإعتداء على طبيب أخر في نفس اليوم 13\11\2011 .
ونتيجة لسوء الأوضاع الأمنية بالمستشفى وخوف الأطباء والعاملين بالمستشفى على حياتهم فقد دخل مايقارب ال 150 طبيب في إضراب عن العمل وذلك إحتجاجا على سوء الأوضاع الأمنية بالمستشفى واليوم 14\11\2011 المستشفى شبه متوقف عن العمل بإستثناء غرفة العمليات .
No comments:
Post a Comment