اتفقت دول العالم على الغاء القنابل العنقودية

اتفقت دول العالم على الغاء القنابل العنقودية
في يوم الجمعة 30 من مايو 2008
فرحة عمة الحقوقيين الذين واصلوا ضغوطهم حتى سمعوا الغاء القنابل العنقودية مبدأيا.
وقد رحبت لجنة المطالبة بالغاء القنابل العنقودية بالاتفاق الذي توصل اليه 110 ممثل دولة في عشرة ايام من النقاش في العاصمة الايرلندية بدبلن.
ولقد قال توماس ناش مدير العلاقات العامة للجنة المطالبة بالغاء القنابل العنقودية :
. " نحن في دبلن قد وضعنا قنابلنا العنقودية في مزبلة التاريخ. وان القنابل العنقودية سوف لن تستعمل بعد الان. وسوف تكون ممنوعة الصنع ووممنوعة الشحن بعد هذا اليوم, انه نصر للانسانية"
وقال سايمون كونواي نائب رئيس gجنة المطالبة بمنع القنابل العنقودية:
"الاتفاقية سوف تغير ملامح المعركة في العالم حيث ان الدول التي كانت تخزن القنابل العنقودية اصبحت تفكر باعدامها. ورغم ان الدول المصنعة حاولت ان تطلب وقتا زائدا, او ان تُـعذر من الغاء هذا النوع من القنابل,الا انه لم يقبل منهم هذا, واصبحت الاتفاقية سارية المفعول من يوم الاتفاق عليها.
بهذه الاتفاقية يعتبر كل من يمتلك هذه القنابل او يصنعها من الخارجين عن القانون الدولي, والتدخل الاخير لقوردن براون سمح بان يمنع استعمال القنابل من قبل الدول التي امتنعت عن التوقيع"
ان المساعدات الانسانسية للضحايا والدول المتضررة, والمسؤولية التي تقع على الدول المصنعة والتي قد لوثت الاراضي بانتشار هذه القنابل وقد تعدى الانتشار ما اتفق عليه في معاهدة الالغام الماضية. ويجب ان تحدد الاعانة التي يجب ان تقدم للمصابين.
وقال برنسلاف كاباتانوفي مصاب من سربيا:

" لقد بترت ذراعي ورجلي بسبب القنابل العنقودية, وهذه الاتفاقية قد ادخلت على السرور . القنابل العنقودية تركت مخلفات سيئة جدا ولكن ما حدث في دبلن مسح عنا كل ذلك. اني اشعر بفخر عند ما ارى الدول قد حبذت الانسان عن القنابل"
وكان جدول الاجتماع حافلا بمناقشة النقاط التالية:
اعانة المصابين, والمناورات العسكرية المشتركة, وفترة انتقالية, وترسانة القنابل العنقودية, وتنظيف القنابل من الارض التي وقعت بها.
فانه يجب على الدول عدم الاشتراك في مناوراة عسكرية مع اي دولة لا توقع على الاتفاق لمنع القنابل العنقودية او لها مخزون منها ولم تعدمها.
ومن هنا تطالب لجنة المطالبة بمنع القنابل العنقودية بتطبيق هذه الاتفاقية ومنع تخزين هذه القنابل واستعمالها.
وقال ستيف قووز مساعد رئيس لجنة المطالبة بمنع القنابل العنقودية ومدير مراقبة الاسلحة في جمعية مراقبة حقوق الانسان:
" قد اصبنا بخيبة امل بان المناوراة المشتركة بين الدول لا تميز بين من عنده هذه القنابل ممن ليس عنده. ونهيب بالدول المجتمعة هنا بان تمتنع عن الاشتراك في مناوراة مع الدول التي لم توقع الاتفاقية ولا يجب اعطاء اي تسهيلات للدول ذات المخزون من القنابل العنقودية"
وقد وافق كل الممثلين عن عدم اعطاء فترة انتقالية للسماح للدول المستعملة للقنابل للاحتفاظ بمخزونها في فترة سبعة الى اثنى عشر سنة وقد صوت عليها بلا . وان مخزون القنابل الموجودة الان يجب ابادته في خلال ثمانية سنوات.
ولقد حديد انواع القنابل العنقودية التي يجب ان تمنع وهي :
M85s, BLU97s and MLRS
وهناك ملايين القنابل العنقودية وجميع انواعها بان تعدم من قبل الدول التي وقعت الاتفاقية..
وان الوثيقة الموقعة اليوم الجمعة سوف تكون المسودة التي توقع في ديسمبر بعد التنقيح وسوف تكون قانونا لكل الدول للتوقيع عليه في اوزلو . وسوف تكون سارية المفعول من يوم توقيعها في ديسمبر وسوف تكون كل الدول الموقعة قد منعت استعمال هذا النوع من القنابل.
والدول التي وقعت الى الان هم:
حلفاء الناتو, بريطانيا , بلجيكا, المانيا فرانسا هولندا الدينامارك ايطاليا اسبانيا كلهم قد امتنعوا عن استعمال القنابل العنقودية من وقت توقيع المعاهدة.
والسؤال هل العرب سوف يوقفون المناورة العسكرية مع الدول التي لم توقع ولن توقع على هذه الاتفاقية ام ماذا؟؟؟